[right] لا .. ايتها النجوم المضيئة في سماء الافق الاسود والمتناثرة في بحر الشفق الاحمر ........اكشفي ستارك اللماع لارى ما خلفك ... هل هو الحب والصدق البراءة والجد ام انه الخداع ؟ .... هل خلف تلك الاضواء اناس سعداء يتذوقون الصدق وينظرون بعيون البراءة والطيبة ويسمعون بحسن الظن ويمشون في سبيل الخير ؟ ام انهم لا يعرفون غير النفاق وكلمات المجاملة الرنانة والشعارات الطنانة والعبث واللهو ؟ هل يحبون الوصول الى القمة عن طريق هوايتهم المفضلة وهي التسلق فوق اجساد الضعفاء؟ هل رؤوسهم مرفوعة شامخة بكبرياء العفة والطهارة ام انها معلقة في الهواء تسقط من هبة ريح او تفجر من همسة صدق من فم طفل صغير ؟ هل يعرفون لذة الالم؟ هل يعرفون طعم الدمع؟ هل يدركون بكاء القلب؟ هل جربوا ان تجف دموعهم ويذرفون بدلا منها الدم الاحمر ؟ هل استيقظوا يوما من حلمهم الجميل على اصوات مدافع الواقع وازيز رصاص المستقبل؟ هل يحلمون ؟ هل ياملون؟ هل يعرفون معنى الفراق؟ هل ادركوا الرحيل؟ هل هدم ما بنوه في سني عمرهم الطويل من القواعد لانه لا يخضع للواقع؟ هل ذهبت احلام الطفولة وجد الشباب وتعب الرجولة قبل ان يحسوا براحة الشيخوخة؟ هل يمشون ويمشون ويكتشفون انهم للخلف يسيرون لا الى الامام؟ هل عرف الحزن طريقه اليهم ؟ ام انه طارئ لم يسمح له بالدخول الى ثقوبهم المضيئة ؟هل ثقوبهم هي فقط ما اراه ام انه مجرد نقطة في بحر يمتد بلا نهاية؟ هل هذه الثقوب بعيدة تسبح في الافق البعيد ام انها ساكنة غائرة في النفس تنتظر ان تكتشف؟ تساؤلات وحيرة ... وما زال نفس السؤال يتردد: هل لك بان تفتحي لكوتك المضيئة باب، لندخل الى
محرابك الغامض لتحس قلوبنا كيف يمكن ان نوجد من السراب الحي سراب؟.. .....
ثقوب ما زالت تلمع.. تصرخ ..تالم...
تتساقط كتل بيضاء في ليل الظلمة الاسود.. كتل تتجمد ... تتمدد... ثم تلتصق لتكون ليلا اخر...
ليل اسود في الاعماق القريبة البعيدة... واخر ابيض يحاول ان يشق سكون اللون الاوحد... تتصارع اشعة اليوم والامس من سيسيطر ؟
من سينتصر؟
هل ستضيء تانية شموع حمراء تتماوج في ليلي الاسود ام ستسود الثقوب الضيقة بلا لون في فجر لن يتجدد...
اسئلة تبقى واسئلة تتولد... هذا الضوء المنبعث من البعد الاسود هل هو دم
reddit | furl | facebook
ايتها النجوم البعيدة..هل لك بات تظلي سميري في ليلي السود..... هل لك بان ترسلي لي رسولا ليضيء الظلام حولي....او ..هل تقبلين ان تضميني الى مجموعتك لاكن فردا من رعاياك الاوفياء... اريد ان ارى الافق البعيد... ان احس بالضوء الذي تنشرين ....ان ارى الفضاء الذي فيه تسبحين.. والارض التي تحرسين... ان اشعر بالدفء الذي توزعين .. فالبرد والصقيع قد جمد هذا المكان .. تكفيني جمرة صادقة تقذفينها لتعيد ما اصبح كالرميم...
اشتدي نورا وضياءا حتى يسدل الستار عن الذي تخبئين..هل هو نفس العالم.. دمار وجنون؟ برد وصقيع ام نار الاتون؟.. هل هو العدل المسجون؟ هل هو القتل والظلم والتشريد ام هو الصدر الحنون؟
... وتلك الاضواء التي تبعث كل حين.. هل هي دمعة صافية ام ابتسامة الظالمين؟ هل هي انعكاس لحلي اناس سعداء ام انعكاس لسلاسل تجرهم الى السجون؟ ... وتلك الاصوات التي يصلني صداها هل هي اصوات غناء وفرح ام ضحكات هستيرية ومجون؟ وتلك الخيالات التي تسبح في الشوارع هل هي اناس سعداء ام ظلال لاناس مهزومين؟
بالله اجيبي..... هل هو نفس العالم ام ان ما تخبئين وراء ضيائك هو حلم السنون؟؟
لا ترحلي.... انتظريني..... لم تتركين؟ ان رحلت سيسود الظلام... وستختفي معالم الامل المجهول...
...... وانت يا افقي البعيد انتظرني، فساعود عندما يضيء نهارنا وتلمع نجمتي المضيئة في سمائنا... فلا بد ان تلتقي فيه نجومي بنجومك .. ويصبح الصدق نورنا وضياؤنا...
انت ما زلت هي الذكرى...
غيابك ليل اسود....
يملا نهاري بصراخ لا يهدأ...
وجودك يؤرقني ...
يملا عيني بدموع حرى...
ينسيني طعم الفرح ...
ويذيب بقايا الامل المرسوم بخطوط منسية...
هل انت شعاع الغد ؟ ام انت مجرد ظل لايام منتهية؟...
تاتي ثم تختفي؛ ولا ارى احلامي الوردية...
هل انت المجهول؟ ام انت الواقع بما فيه من حزن وحبور؟
هل انت هو انت؟ ام اني اضعت خيوطي الذهبية؟
محرابك الغامض لتحس قلوبنا كيف يمكن ان نوجد من السراب الحي سراب؟.. .....
ثقوب ما زالت تلمع.. تصرخ ..تالم...
تتساقط كتل بيضاء في ليل الظلمة الاسود.. كتل تتجمد ... تتمدد... ثم تلتصق لتكون ليلا اخر...
ليل اسود في الاعماق القريبة البعيدة... واخر ابيض يحاول ان يشق سكون اللون الاوحد... تتصارع اشعة اليوم والامس من سيسيطر ؟
من سينتصر؟
هل ستضيء تانية شموع حمراء تتماوج في ليلي الاسود ام ستسود الثقوب الضيقة بلا لون في فجر لن يتجدد...
اسئلة تبقى واسئلة تتولد... هذا الضوء المنبعث من البعد الاسود هل هو دم
reddit | furl | facebook
ايتها النجوم البعيدة..هل لك بات تظلي سميري في ليلي السود..... هل لك بان ترسلي لي رسولا ليضيء الظلام حولي....او ..هل تقبلين ان تضميني الى مجموعتك لاكن فردا من رعاياك الاوفياء... اريد ان ارى الافق البعيد... ان احس بالضوء الذي تنشرين ....ان ارى الفضاء الذي فيه تسبحين.. والارض التي تحرسين... ان اشعر بالدفء الذي توزعين .. فالبرد والصقيع قد جمد هذا المكان .. تكفيني جمرة صادقة تقذفينها لتعيد ما اصبح كالرميم...
اشتدي نورا وضياءا حتى يسدل الستار عن الذي تخبئين..هل هو نفس العالم.. دمار وجنون؟ برد وصقيع ام نار الاتون؟.. هل هو العدل المسجون؟ هل هو القتل والظلم والتشريد ام هو الصدر الحنون؟
... وتلك الاضواء التي تبعث كل حين.. هل هي دمعة صافية ام ابتسامة الظالمين؟ هل هي انعكاس لحلي اناس سعداء ام انعكاس لسلاسل تجرهم الى السجون؟ ... وتلك الاصوات التي يصلني صداها هل هي اصوات غناء وفرح ام ضحكات هستيرية ومجون؟ وتلك الخيالات التي تسبح في الشوارع هل هي اناس سعداء ام ظلال لاناس مهزومين؟
بالله اجيبي..... هل هو نفس العالم ام ان ما تخبئين وراء ضيائك هو حلم السنون؟؟
لا ترحلي.... انتظريني..... لم تتركين؟ ان رحلت سيسود الظلام... وستختفي معالم الامل المجهول...
...... وانت يا افقي البعيد انتظرني، فساعود عندما يضيء نهارنا وتلمع نجمتي المضيئة في سمائنا... فلا بد ان تلتقي فيه نجومي بنجومك .. ويصبح الصدق نورنا وضياؤنا...
انت ما زلت هي الذكرى...
غيابك ليل اسود....
يملا نهاري بصراخ لا يهدأ...
وجودك يؤرقني ...
يملا عيني بدموع حرى...
ينسيني طعم الفرح ...
ويذيب بقايا الامل المرسوم بخطوط منسية...
هل انت شعاع الغد ؟ ام انت مجرد ظل لايام منتهية؟...
تاتي ثم تختفي؛ ولا ارى احلامي الوردية...
هل انت المجهول؟ ام انت الواقع بما فيه من حزن وحبور؟
هل انت هو انت؟ ام اني اضعت خيوطي الذهبية؟