شعر الأستاذ: عبد الله دحيـــة
قرأتُ فيكَ جهادَ الأمس يا عَلَـمُ مصيرَ تضحيةٍ غَصَّت به القِممُ
جئنا نحيِّي ومَن في الجُبّّ نسألهُ طريقاً يدفعنا بالحق نعتصــمُ
ذكرى الشهيد فلا مسارَ يعدلُهــا شعاره أنّه للمَجد ينتقــــمُ
الشعبُ خلفك ياشهيدُ منطلـــقُ وحوله أمةُ بالنصر تحتـــلمُ
أراد ثورته بأن تكون لـــــهُ أقوى منَ الدّهر لا ينتابها سأمُ
فراح يكتسحُ الأغوارَ يسكنهــا وفي الجبال أسودُ ظّلت تَقتحـمُ
أحيّي فيكَ رموزَ العزِّ شامخــةًً أحيّيِ فيك شعارَ الحـقّ يرتسـمُ
شهيدُنا أحدُ الأبطال لا عجبــاً وصانع المجدِ في أجياله حَكَــمُ
كمْ كان يفتعلُ الثوراتِ فارسَهـا وشُعلة النَّصر كانت فيه تضطرمُ
وكان في جبهة التحرير يحكمها يُعلِي روافِدهَا كأنها نُــظُــمُ
إذا تصدّى إلى الأعداءِ يمحقهـُم محقاً شديداً قوياً ثم لا يُهــزَمُ
خصالهُ من خصالِِ العُربِ تصنعهُ مكارمُُُ للجهاد كلها قيــــمُ
مُجَرِِّداً سيفهُ لكلِّ نازلـــــةِ إذا تلكّأ عن إنصافهِ الكـَــلِمُ
دعاؤنا لشهيدِ(الجُب) نرفَعـُــهُ لخالقِ الأرضِ مَن دانت لهُ الأممُ
وكلِِ مَنْ قُتِلوا في الله واستشهـدوا جميعهم في رحاب الخُلد كلُهـمُ
دمُ الشهيدِ قد عاد دوماً حافزنــا إلى الجهاد فكانت بعدهُ الهِمَـمُ
بوسعادة في: 08\02\ 2009
[/size]قرأتُ فيكَ جهادَ الأمس يا عَلَـمُ مصيرَ تضحيةٍ غَصَّت به القِممُ
جئنا نحيِّي ومَن في الجُبّّ نسألهُ طريقاً يدفعنا بالحق نعتصــمُ
ذكرى الشهيد فلا مسارَ يعدلُهــا شعاره أنّه للمَجد ينتقــــمُ
الشعبُ خلفك ياشهيدُ منطلـــقُ وحوله أمةُ بالنصر تحتـــلمُ
أراد ثورته بأن تكون لـــــهُ أقوى منَ الدّهر لا ينتابها سأمُ
فراح يكتسحُ الأغوارَ يسكنهــا وفي الجبال أسودُ ظّلت تَقتحـمُ
أحيّي فيكَ رموزَ العزِّ شامخــةًً أحيّيِ فيك شعارَ الحـقّ يرتسـمُ
شهيدُنا أحدُ الأبطال لا عجبــاً وصانع المجدِ في أجياله حَكَــمُ
كمْ كان يفتعلُ الثوراتِ فارسَهـا وشُعلة النَّصر كانت فيه تضطرمُ
وكان في جبهة التحرير يحكمها يُعلِي روافِدهَا كأنها نُــظُــمُ
إذا تصدّى إلى الأعداءِ يمحقهـُم محقاً شديداً قوياً ثم لا يُهــزَمُ
خصالهُ من خصالِِ العُربِ تصنعهُ مكارمُُُ للجهاد كلها قيــــمُ
مُجَرِِّداً سيفهُ لكلِّ نازلـــــةِ إذا تلكّأ عن إنصافهِ الكـَــلِمُ
دعاؤنا لشهيدِ(الجُب) نرفَعـُــهُ لخالقِ الأرضِ مَن دانت لهُ الأممُ
وكلِِ مَنْ قُتِلوا في الله واستشهـدوا جميعهم في رحاب الخُلد كلُهـمُ
دمُ الشهيدِ قد عاد دوماً حافزنــا إلى الجهاد فكانت بعدهُ الهِمَـمُ
بوسعادة في: 08\02\ 2009